عاش الشعب للشاعرة عواطف البو زيدي

قصيدة عاش الشعب و لا عاش من خانه...

قصيدة تضامنية من شرفائنا و مناضلينا الازعر و الگناوي و ولد الگرية..✌✌✌✌✌✌

هاته رسالة من شاعرة
قد تكون سادجة
بلهاء
متمردة
ثائرة
حمقاء...
حط على كتفى المتهالك
طائر أنهكنته الجراح
فصار سقيما
ينتحب
له ما أراد من البنون
لكن عشه كيوم بلا خبز...
همس يا سيدتي
إن أردت أن أعود
كما لم أكن يوما....
أن أكبر و أصير بين
السحاب و الصقر نسرا
لا تفعلوا ما فعل بعض إخوتي...
لا تعوضوا التاج بالبندقية
و لا تصنعوا بركة
تفيض بالدماء....
لا تعطوهم صغاري قرابينا
فلي أبناء لهم فصاحة و ذكاء
و على رأسهم رغم المظاهر
و ندوب الفقر و الحرمان
ثاج الشرف و الطيبة و الوفاء
لم يكونوا يوما أثرياء
أسموهم حثالة
و هم أبطال فاق صوتهم
صوت الرعد
فاصفر خوفا كل سارق
باع الوطن جهرا
و ترك للفقراء
عوض الرغيف حجرا....
في بلدي ولد ثلات نسور
نطقوا فاستفاقت بداخلي
الطفلة الثورية...
أخدوا بثأر المنبهي
و بن بركة
رغم أن الدمع يا أمي
لن يجف
لكن القلب ارتوى
من غدير الكلمات....
و العقل غاب في دهاليز
علامات الاستفهام....
فإن سمعت غبيا يسأل
أين الثروة ؟
صرت طفلة الحجارة
حتى تنضج ثمرة عقولهم
أو يذهبوا للفناء...
معهم الملايين من
العباقرة الاخاظين الأذكياء
يجيدون كل علوم البحر
و البر و السماء
منبوذون في ملاجئ الوطن
لا ماء
لا خبز
لا كرامة
لا فرحة
لا دفء
لا هواء.....
يمسحون الأحذية للجهلاء
يركنون سيلرات من يمتص
منهم العرق و الدماء
يبيعون حينا خضرا
و أحيانا يندبون حظهم
حين يهشم كلب مسعور
ظالم أحرب
عربتهم
فيضيع حلم كيس لحم
و خبز
موز
بين الأقدام....
هو لا يبكي و لا يضحك
فقد ماتت فيه المشاعر
و قتلوا الانسان الذي
كان يحبو
و يقول أمي
و يركض سعيدا
مغ رفاقه رغم العناء...
ابحثوا عنهم...
فهم حتما سيلبون النداء...
فقد مللنا أن يناموا في القصور
و يلتحف أبناء الوطن العراء....
تبا ثم تبا لمن أراد
الذل و الانحناء
عنوانا و انتماء...
و الله لن أقبل غير يديك
يا آدم
و قبلك أبي و أمي النبلاء...
سأقف رابطة الجأش
و لن أوقف أسفاري...
هاته كلمة شيهانة مهاجرة
لا وطن لها غير الحبر و القصيدة
و شمسا بايعتها ملكة على الطغاة
و أمة لكل من عاش فقرا
سقما و حرمانا....

#عاش الشعب ✌✌✌✌ #شيهانة القصيد
#الاسم : عواطف البوزيدي الشيخي #التهمة : عاش الشعب