مجلة بوح الروح للثقافة والأدب

يأتي المساء **** وتفر الأحلام مني  تختبىء في سحابات الوداع وأجد نفسي  أجتر ذكريات حلم من عام قد مضى عودة إلى ما قبل الحنين يأتيى المساء يقيم طقوس الوجد في شراييني وتتهاوى الذكريات  على عتبات الواقع أودعت حبي نجمة في السماء تتوارى خلف سحابات الغياب يأتي المساء وأنا أنتظر أن تزورني في أحلامي أن تخفف غربة ليلي أن تبدد وحشة المساء فما أحلى المساء وأنت معي **** سالى محمود

خدوش الممر أقف على الجسر بين البحر و السحر أستجدي العبور و تأشيرتي .. كل شيئ يسير باختناق الإنتظار و يقص جناح الظهر . نفسي المقطوع يتساقط على مرايا الألم .. عرق اصطبار و يدوي في الجفون تصاريح أقدام هشة على سم و نار . آه على إنسانيتي الحبلى بالوهج ، تستفيق لها .. ذاكرة الأيام ، يجلدها الاختناق و يعلقها .. النزيف المر محطة مسير إلى المنطقة المحرمة على القلب المهاجر .. من ممرات الأقدار . بوعلام حمدوني رحلة لا مكان مارس .. غشت 2018

كل قصائدي مِنِّي وإِليَّ وبَيْنَنا قَرابَةٌ عِشْقٍ  و دَم أرسلُها حُرَّة تسعى كأَسرابِ حَمَامٍ زَاجِل. تخبرك أني لستُ قاطع طريق  في الدروب المظلمة يتلبَّد. ولا راعِيًا لقُطعَانِ  إِبِلٍ  تائهة  للعابِرين تتوَدَّد. ليست لي عَصَا راعٍ أو ساحر. إكْسِيرُ الحب الخالص لا يحتاج إلى تَعَاوِيد أو مَنَادِيلِ بهلَوَانٍ ماكر. من محابر الشوق أكتب حتى أرى  أقلامِي  تنكسر. عَوَّدْتُها أَلَّا تشتكي ولا تتذمَّر الأقلام الحرة  لا تحتاج إلى وصاية ولا تَتَأَفَّف. عزوز العيساوي.

ان قلبي لا يرغب ب خواب قلبك المؤود ارتقبك منذ الساعة دون ذكر اسمك الذي يلعب في سمائي يجاف العقل  الذي يسوقني الى متاهات الحياة في ذكرك لقد سلبت انفاسي الى روحك الذي ربطني بين حنايا الشوق اليك اين انت يا هذا

هات حفنة كلمات نقشرها  كحبات  بندق  ونتحدث .. كم نحب  الحديث دون " فِلتر " حديثاعن المآزق  عن تراكم الأخطاء  في بورصة الحياة عن ظهر الأمل الذي احدودب  قبل أن يعود  مُستنزفا  مثقوب الجيوب داكن القسمات  لنتحدث عن العيوب ما خفي  منها وما ظهر عن روحي التي تراها دون باب .. دون ستار قد أتعثر .. قد أتبعثر  لكني حتما أنتمي لكوكب  الحب لا أسدل  الغيم على الوهج  لا أقذف  مناطق  الاستواء  بكرات الثلج  لنتحدث  بعد أن نشعل موقدا  يذيب  ثلوج الأفكار قبل أن تحتضر المعاني  وتسقط  في فج  ساخر سأحك  جلد القواميس  أقرص  آذانها  لتصير مجففا  لثوب عزيمتي  المبلل  برذاذ  الخذلان لنتحدث  لعلني  أشرب  ملعقة صبر فقد استفحل السعال حتى تنصل  الجسد وتمدد على سطح بغرفة  قلب مجهول س. ب . م / حورية شعر /

حقيقتي الضائعة : حديث صامت على إيقاعات أمواج البحر العاتية... !! أردت التكلم بصوت مرتفع فلم أستطع ... همست للبحر همسات استهجاني ... أيا بحر كم مرة اترجاك ...فتنساني... بل كم مرة تحاول فيها نسياني... ألن تقدر على غسل بعض أحزاني.. أم  اكتفيت بغسل ذنوب اقراني... فأدرت وجهي للانصراف ...فنادني... ماذا بك يا هذا تعاني ... قلت له : العالم فقد قلبه الإنساني... و انا أصبحت غريبا في زماني.... و عدالة رفضت في قلبها إسكاني.. و الكل أراد أن أفقد إيماني... و أن أصاحب شيطاني... يا بحر الكل أراد أن أغير ألحاني.. و أن أكتب قصائدا ببيان غير بياني.. فأنا هكذا صادق يا خلاني... فلماذا تريدون تغيير جلدي بجلد ثعباني...ٍ و تلبسونني تهمة الجاني...  و حكمتم غيابيا بقطع لساني... أ يرضيك يا بحر أن يكون العيد يوم إعدامي...؟! فقط لاني استعملت الشطط في استعمال صدقي و حناني.... أ يرضيك هذا يا سيد التفاني....؟! أجاب البحر و هو يرى على كتفي اكفاني.. أ انتهيت من كلامك فلقد أيقظت  حناني... تعالى و اغتسل من الماضي و فكر في الآني... و ضع يدك في يد من يستحق .. و انسى من لا يستحق من أجله ان ت

صمت الحديث ....... وذات فناء صمت الحديث وذات مساء خرس الليل حدثت نار الجوى عن لهب عانق ظلمة القلب فكوته نار المحن  ليل طويل عانقنا السمر نبكي ألم الصبابة والشجن .. ... يا روح كم بكيت من الألم ؟؟؟ رثت لحالك الطير والشجر ... هل زارك الطيف ؟؟ أم خيال اكتسح المكان ؟؟؟ في عمق الضلوع صال وجال نثر ...همسات حنين وزخات مطر على ربى القلب .... ذات فناء سكت الصمت ونطق المكان نجاة رفيس

///نزيف الحلم /// ......... يستهويني السكون اتأمل بقايا زخرفتها  لحنت بصيغة بهجة توليب الحب حينها كنت أنت رياحين إغوائها وفي رحاب الرواية لن يتجاوز الزمن  حدود موسيقاه.... هكذا بسملت العزف على جدارية القلب  وكلما نويت الأقتراب منك زاد البعد عنك... وقبل أن تكتمل أجهزة الأمنيات تفاقمت بسمة الدموع المكسورة  بيني وبين الشطر نزيف لتباريح ربا عيون الوجد....... ميادة أحمد ابو عيش

==== بلا وطن ==== كلهم عادوا إلى أوكَارِهم  قبل نزيف الضياء خَلف الغمام عادوا خوفًا من مطر يبلِّلُ أحلامهم. كلهم حملوا حقائب أمنياتِهِم حتى لا تضيع في الزحام. إلا أنا مازلتُ أمسحُ جبينَ حيِّنا القديم أنقُشُ على أحجار الجدار رقمَ هَوِيَتي وإسمًا قرأتُهُ ذات ليل لم أذكره في سجلات الميلاد. ربما كان إسمي/ ربما كان إسم شبِيهِي ربما كان إسم ظِلِّي... ربما كان طيفًا من بقية حلمٍ كبخارٍ تَبَدَّد... ربما كان مجردَ حروف تجمعت بلا معنى سهوًا من كاتب مبتدئ على كومة أوراقٍ نام وتوَسَّد ربما وربما لأني لا أبحث عَمَّن أكون. لأني بِتُّ أراني رقمًا في سلسلة من أسفار من زمن مضى كلحظة برقٍ من عجل. كلهم عادوا إلى أوكارهِم وأنا مازلت أبحث لي عن عنوان. أراني نَسْيًا/طِينًا ... هواءً وماء أراني قَشَّةً بين ذراعيْ أعتى الرياح. أراني ظِلًّا شاحبًا يتكسر من عَدَسَاتِ صمت على مَرَايَا الزمن. أراني طفلا بلا ذاكرة  تلهو به أرجوحة الوجوه والأمكنة أراني جسدًا يعاقِرُ قهوة مساءٍ وبلا كَلَل.... أراني شِبْهَ إنسانٍ أو أكَاد... كلهم عادوا إلى أوكارِهِم وأنا مازلت منذ أمْسِ أمْسِ أبحث لي عن و

نظرات الشوق تتهاوى النظرات من شفاه العين على وتر اللقاء تنهل من أعماق .. الكيان شغفا ، تتسرب نشوة وجدان  في دم الإشتياق و تتوسد أحلام فاكهة خريف . تمر الآهات متسربلة  في وهج أطياف تنثر عطر الربيع على خدود الورد و ترسم القبل بتلات وعد لفجر الغد . أمتطي بحر الود ، أقطف من كل موج  بياض الرذاذ ،  أنظمه قلادة نبضات على عنق المنى حين يضم الصبح رحيق الحياة . بوعلام حمدوني من ديوان "فاكهة خريف"

.......فراق وطن.... يمضي الصيف.. يتبعه الشتاء تغزو اللقالقُ أفنان الدفء تصرخ الريح بوجه الشمس تتثاءب الأفكار وتترنّح الحكايا ويصحو الديك على صوت  الحنين إلى الربع والنور.. تصطفُّ الحمامات لتنشدَ لحن الجمال على سنديانة العشق. تهتف... تغنّي... تصدح... تنوح أجراسُ قلبي التي أسكتها الصدأ لا شيء هنا  يجثو أمام ناظريك لا آفاقَ سرمديّة،  ولا آماد لازورديّة.. المجهول يغزو المعالم ويكسو الحقول والسنابل... سأعود ..وكيفَ يعود مَن شطره الدهرٰ نصفين.. وأدمى قدمَيه النحيلتين.... للحرف حين يكتنف الكلام عبير الجذع في ساق التوت.. في عود الرمّان... حان الآن.. ولكن فات الأوان... بقلمي.. الشاعرة السورية سهام الغباري

ومضة حنين ..... لي أحبة في الدَّار قد رحلوا.. وألف نبضة للحرف في الكلمِ... تشتاقهم العين والحنين يؤلمني وبراكين الصَّدر ملأى بالحممِ.... مكانهم خال وفراقهم قاتل وقبرهم مُنار يضيء الليل في الأكمِ.... شاب الفؤاد يامولاتي ياأمِّي وطيفك نزيل  ماأجمله بالحلمِ.....

غرْبَة وطن دونَ انْتِظارٍ .. تتَحرّشُ بِي! كنْتُ أهْملْتُها. وكُنْتُ كتبْتُها عارِيةً كَصَبِيّةٍ منْذ قرْنٍ. لا أدْري كمْ غِبْتُ وكُنْتُ دونَها لا أُحِبُّ النّوْمَ. عاوَدتْنِي.. وعدْت بِها أهْذي. هذِهِ امْرأةٌ بِسِتِّ جِهاتٍ امْرأةٌ بِلا إسْم. امرَأةٌ ترْتَمي فِي الضّوْءِ داخِلَ الْقَلْبِ كصَلاةٍ وخارِجَ القَلبِ. تُداري ضياعاً صُراخُها.. مكْتومٌ فِيّ وتَحْت السَماءِ. وأُداري صِراعاً مَع الكُحْلِ وحيْرةً ما.. معَ الوَشْمِ. كيْف أنْسابُ كزِئبَقٍ هرَباً مِن الكَمالِ.. مِنْ مَآرِبِها ولآلِئِها.. وليْلٍ كَهذا ؟ ها هُو.. إرْهابُها الأنْثَوِيّ ضِدّي تحَقّقَ. تنْهارُ وأنْهارُ. أ أَهْرُبُ مِنْ أصْباحٍ وأنْهارٍ ؟ بيْني.. وبيْن الأُغْنِيةِ وهِيَ هكَذا.. أسْوارٌ وقبائِلُ مُعَمَّمون ومُلْتَحونَ وآخَرونَ.. بِالآسْوَدِ والأبْيَضِ. وبسَماتُها .. بالأحْمَر عَلى مَنْ حوْلها وعَلَيَّ تُوَزِّعُها كَنْزاً.. وتُحْصي الضّحايا. كُنْتُ لا أراها إلاّ خطْفاً. بيْنَما أحْلمُ بِها فِي يَقضَتي تَحْضنُني عارِيةً تغْلقُ البابَ عَلَيّ فأُغمِضُ.. علَيْها عيْ

هذا الليل شارد أنا في حضن الغربة لا أبكي لا أضحك... أنام و أنتظر الكوابيس... و أضمد جراحي... قال القاضي : نحاكم الغربة... أجابتهم روحي أنا الجانية... هجرت وطني و هجرت الحي الغربي و بيتنا..  رائحة الكعك صراخ أطفال يتعاركون ثم يقهقهون.... و صديقة العمر و أول حب.... أنا من هاجرت و تركت امضاء و بسمة... و الهجرة في عرف قبيلتنا يبقى رغم السنين وصمة... عذرا أبي عذرا أمي أنا اليوم عدت طفلة لكني كدميتي  مهشمة أ أنتم أيضا تتعذبون لفراقي و تقولون تبا للحدود و لتذهب للجحيم الهجرة...؟!!! غربة # عواطف البوزيدي

ما عاد للكلمة معنى و لا   للروح  غنوى و لا  للخير  مجدي و لا  للوجد  عهدي لاني... لأني.. و لاكني لا أعلم أأبكي أم اغني انوح  أعزي  أم  أهني هل  يميني أم  يساري هذه نشأتي أم انكساري أم  القسوة  في حواري الحياة  كتلة   الأسرار الحق   إندثر  و الباطل في علو ببهجة الإنتصار لا  خيار  ماتت  الأخيار هل  هذا  اخي ام الجار هل  هذا حبيب  ام عدو يلازم  أوكاري... . او.. او إحترت خسرت  الأختبار الحق يلازمني مع الإنهيار أين الجواب يا اجباب.. بقلم فلة ميهوب شوشان

وحان الرحيل بعد تقلب الموج في صدر البحر .. اعلنت الرحيل اكتفيت من اوجاعك التي كنت اتواطأ بالبعد عنها اكتفيت بيباب الخراب الذي هدم اشواقنا لقد ثجت في قلبي اقصى العقوبات بين محطات الندم وانت الذي اسدلت ستار الرحيل بيننا .. كنت من اصنام الوهم الذي يربطني بك كنت في غشاوة في جمال روحك كنت متمردة على نسيانك وها انا اشهد عليك من مئذنتي ل اقول لك سوف ارحل وانت ابحث عني من جديد..

قصيدة بعنوان ......لا جدوى من الكلمات.. سأحافظ على صمتي.. واستعمل يراعي بوحا.. سأكتب مصيرنا معا.. على دكة مسار متقلب.. تتلاطم امواج البحر.. تحت اقدامنا.. ونحن نعلو الصخور واقفين.. كشموخ اشجار التايجا .. نلاحق الافق.. بأعيننا الحادقة.. تتلاطم امواج البحر.. بتخوم اليابسة .. ونحن تتهامس قلوبنا نبضا.. في لعبة الصمت  المذوي.. هو فن راقي في المراقبة.. القبلية والبعدية..؟؟!! والاصغاء لخفقانهما العالي. يتهامسان ..يتلوان معا .. في صمتهما القاتل.. قصة حب كانت هناك .. دات يوم..؟؟!! سأكتب مصيرنا معا.. ونحن نعلو الصخور واقفين.. مصدر الهام .. والسماء تمحو امطارها.. كل شئ من وجوهنا.. قطرات وحي تنزل علينا.. كطفلة تنط في لباسها الوردي.. كدفء في احضان امهاتنا.. براءة صِغرنا.. هل اكرهك ..ام احبك.. الصمت امام المطر اجمل.. لا جدوى من الكلمات.. ومن الاسئلة والايجابات.. والحدوثة تقول.. لا تسقي النبات حيث تمطر .. وجوهنا تتغير تتبدل.. وشموخنا يلاحق الافق.. في لعبة خطرة.. على مسار حياة.. وامواج البحر تتلاطم .. تحت اقدامنا.. حفيظ اتوالي...2019/09/25

يُقنّطُني العِبادُ وأنتَ رَبِّي وُيؤْذِينِي العِبادُ وأنتَ حَسْبِي وَأَعلمُ أَنّكَ الفَتَّاحُ دَومًا وَتَعلَمُ أنَّني المَقطوعُ دَربي أَنا الشّادي الذي ما عادَ يَشدو وقد أُبعِدتُ عَن أَطيارِ سِربي تَرَاني بينهُم وَأرى خَيالا أَعيشُ بِوَحدَتِي والنّاسُ قُربي كَأنَّ الذِّكرياتِ رِجالُ أَمنٍ بِمَيدانٍ لِتَحريرٍ وَشَجبِ تُطارِدُني لِتَسلِبَني فَضائي وَتخنُقَ كِلْمَتي وَتزيدَ كَربي فَأَهتِفُ لَستُ أُسمِعُ غَيرَ نَفسي ويَكتُمُ أَنَّةً في الرُّوحِ قلبي أَنا المَنْسِيُّ.. سِفرٌ في دِيارٍ لِأُمِّيِّينَ في أَصقَاعِ غَربِ يُقنّطُني العِبادُ وأنتَ رَبِّي وُيؤْذِينِي العِبادُ وأنتَ حَسْبِي #شادي_المرعبي #ملبورن

يؤسفني .. يؤسفني أن أموت قبل أن أحبك من الأقاصي إلى الأقاصي  كما كنت أتخيل كنت أشفط  الروح من الأسماء المارقة كنت أرمي الأصص الشاحبة لم أعد أسقيها  يؤسفني  أن أموت قبل أن أكتب القصائد بِخِفة أصابع النشال  لم تسترح  أصابعي من الكتابة أيام العطل كانت تغرس الفسائل  يؤسفني أن أموت قبل أن أنفض  الغبار عن الشغف  عن الضوء  قبل أن أنفش  صوف  الوله قبل أن أكون " أنا " سكونا  وبركانا كنت منشغلة بإزاحة  بيوت  العناكب  عن أجراس  الأبواب المهجورة  كنت منشغلة بإعمار  المدن المنكوبة  ونسيت الخراب بقلبي كنت منشغلة نهارا  بالمسح على رؤوس  أطفال أخبروني  أنهم يفطرون  خبزا  وزيتا  ويتركون  البيض  للمساء  كنت كما قالت "  صديقتي " أخفي كل مكامن الجمال عندي كأنها تهم  كنت أسدل ستارة  على عيوني الناعستين  إن  ذرفت دمعة كنت أتبعثر إن اقترفت  كفي جنحة التلويح  بعد أن تستدير يؤسفني أن أعود من الطرق الموجعة بشوك كثير ربما أرمي الأصص سعاد بازي  المرابط  / حورية حبر  "

فلسطينى و أفتخر فلسطين يا أرض الكرامات و النبوات تاريخك عريق و النبل فيك لصيق شعبك بطل مغوار من خيرة الثوار حملتم و ما زلتم أثقل الهموم و قهرتم أعداءكم بني صهيون طوبي لكم أهل غـّزة اﻷعزاء شيوخكم كرماء أجلاء نساؤكم صابرات على البلاء أطفالكم عنوان البطولة و الفداء شبابكم قمة في الولاء للقادة المناضلين العظماء رحم الله الشيخ ياسين و أبو عمار زعيم فلسطين تونس الخضراء حاضنة قضيتكم و همها الدائم إستقلالكم و إسترجاع أراضيكم و بناء دولتكم فالقدس للأبد عاصمتكم فلسطين منحوتة في قلوبنا و النصر أكيد قادم لكم و لنا نحبكم و نساندكم فأنتم إخواننا و جميعنا نأمل الصلآة في قدسنا أرض أجدادكم و أجدادنا فيا رب اﻹنس و الجان حقق العزة و الكرامة لفخر اﻷوطان فلسطين الحرة اﻷبية درة البلدان. اﻷستاذ رفيق بالرزاقة. نابل في    2019/09/24 :  .

العربية لُغَةُ الحضارة ظنُّوا غُلُوّي بالتَسامُحِ ضَعْفا وأَنَا المُهَنَّدُ إٌِنْ تَجَرَّدَ أَعْفَى أَنَا مِنْ (جَريرٍ) قد رَوِيتُ و (جَرولٍ)  وغرفْتُ من بحرِ (الفرزدقِ) غَرْفا أَنا من (لبيدٍ) قد نَهَلْتُ فمَوْرِدي أغنى وأنْفَعُ للعِطاشِ وأصفى ومن (امْرئِ القيس) اسْتَنَرْتُ، فمِشْعلي ما زالَ في كلِّ الحَوالكِ يُعْفى أَنَا يَعْرُبيٌّ وانتمائي حُلَّةٌ أزْهو بها مَهْما الزَّمانُ أَسَفّا قوْلي الصُراحُ وما لِسُوءِ طَوِيَّةٍ  أنْ يَختَفي، مهما المُموِّهُ أَضْفَى فإذا كَرِهْتُ فإنَّ كُرْهيَ واضِحٌ وإذا وَدَدْتُ شَرِبْتَ وِدِّيَ صِرْفا ما المَكرُ مِنْ شِيَمِ الرجالِ .. وإِنَّ لي من كلِّ ما يُرضي الرجولَةَ ضِعْفا أُغْضي عَنِ الزّلَلِ الكثيرِ وإِنّني لأشَدُّ مَنْ رَدَّ الجِماحَ وأَكْفا وأَعُفُّ عَنْ حَقّي لأُرضي صاحبي أَوْ شانئي إِنْ َكان ذلك أَوْفى نِعْمَ الحقوقُ بضاعةً يُشْرى بها وُدُّ القلوبِ الحانقاتِ لتَشْفى ... يا مَنْ أَصاخَ لكلِّ صوتٍ ناشِزٍ  ظَنَّ التنكُّرَ للأَصالةِ ظَرْفا وهْمُ الحداثةِ لن يُضَلِّلَ أمَّتي عمّا يُمَوَّهُ بالحَديثِ ويُخْفَى

تكتكات هذيان وشوم الهواجس تلجمني ، تسير جسدي و تسيرني .. أبحث عن كلمات الشفاء و هذيان .. لن يهجر وحدتي . أنتزعه مرارا ، بلا كلل من عالمي .. يعزلني بين آه و هيهات باتت لعصف الريح رفيقة . هنا .. نفثة الأحلام تحترق ، تتبخر نظرات ذبلت دموعها و هناك .. ثغر و بسمة يغازلان شفاء الروح و صفاء النفس .. كلمات من لغة الليل تتسلل بين سطور الهنيهات .. خواطر ينتزعها القلم من عطش اللحظ و الحبر معتق الشوق هسيس حروف .. بنوتات الصمت .. تطرب تكتكات أصابع الهوس ، ألحان ظمأ .. باتت تسقي .. جنون الأحلام .. بوعلام حمدوني

==== قُمْصَانٌ ذابلةٌ ==== قد ألبس قمصانا ذابلة قد أتَعرَّى كقطعة لحم ... قد أثقُبُ خراطيم أنفاسي البالية... لكني سأشد بمِلْءِ قبضتِي بذور العمر. أشُقُّ هذا الأدِيمَ بضربة فأس فأزرع الحياة بعد موت... تِشْرينُ أيها الرابض على على أعتاب  السنين الذائبة. هَرَما   أراك يُناطح سماء أحلامي كعمق السحاب. هاكَ كَفِّيَ المشقوقة بمعاول زمن تدلى على سفوح الانحدار. لتخبرني عن أيام تأتيني صفراء من عِلَّة صمت كريشة أنا في مهب رياحك أرتجف. أو كأوراق شجر  في جوف لياليك سقطت  بلا قرار أو مستقر. أخبرني عن ألوان أحلامي وبقية العمر. و كيف تكشف عورات الأغصان والشجر فترحل الطيور كل صباح راقصة حيرى من  قلق لأمتطي صهوة رياحك العابثة بأجنحتي و أنا من هوسي لا أعلم إلى أين ينتهي هذا  المطاف. أنا آدم الذي لم يمت منذ أول خلق... جسد انا والروح أعياها الإنتظار. عزوزالعيساوي

أنت ولست يا أنت أنت بقواميسي وحروفي  كل المعاني لو تعلمين......... أنت بعالمي ملكة  توجتها كل أزهار البساتين..... من تكوني حتى تسكني مني القلب والدم وحتى والشرايين........... لو تشرق الشمس من الغرب وتغيب النسائم.. لصدقت أنك كل شيء تغيرين........ بابتسامة منك يأتي الربيع والنحل والشهد  بعض ما تصنعين............ هل عرفت من تكوني أم أنك لازلت بكل الهوى وطقوسه تشككين.......... أنا ياعصفورة القلب بت في بعادك..  صب حزين............. فدعي الطيور تغني ودعي الأشجار تثمر كل ما تشتهين.............. دعوت كل اللغات واللهجات لتحكي وتوصف منك الربيع وأنت الجمال تسطرين...... براعم الأزهار تنبت بكل جمال وعبق وكم تحسدك وشوشة  آلا تسمعين............... الحب كما التاريخ قديم.. فكم سطر للنجوم قصصا عن الشوق والحنين........ كل ما همس به الليل كان بعضا من جميل غناء ونادر النغم والتلحين......... . كل فضاءات الحب رسمتها بريشتي وجملتها بألواني وأنا من استمد منك الحياة من أزل السنين..... وأبد الآبدين............. فلا تعجبي  إن تاهت السفن وتلعثمت المدن.. إن لم تكوني الحب

** العاصفة ** إن حدث مرة وسقط من يدي الزمام وتعثر حصاني فهويت من فوق ظهره وارتميت امامه وقفز من فوقي وذهب.. فما باليد حيلة، فلا تلمني العاصفة قادمة من الغرب... متجهة إلى الشرق.. فتعالوا نحث الخطى لبناء سد منيع في وجهها لماذا نحن هاهنا قاعدون نلوك الاخبار بلا تأثر و كأننا لسنا معنيون نشرب كأس خسارتنا حتى الثمالة و نخفي ضعفنا بمرارة في الأنخاب وندعي الشجاعة في نشوة المجون نتصفح جرائدنا وهواتفنا كل يوم ونترصد الأخبار عن حلب و بغداد وصنعاء منهم من يقصفهم إخوانهم.. ومنهم من يقصفهم الأعداء تعودنا مشاهدة الطائرات الحربية ترمي وابلا من القنابل على العزل بهمجية على اطفال ونساء وشيوخا وعجائز فاين ما يتشدقون به من ديموقراطية أتركني ها هنا حتى أندثر من ما أكابده من مآس مضنية فأنا إن مس أحد وتري الحساس سينفجر جرحا غائرا في شراييني ويسبب لي ذبحة صدرية نحن لا شيء ..حياتنا بلا معنى جل سنوات العمر مرت مسرعة بلا مزية.. فماذا يجدي فتات البقية الباقية. بقلمي: رشيد شرقان.

عندما يأتيني نَزْغٌ من صمتك أفْتَعِلُ الكلام لعلي أطرد أسراب الهواجس. أصيرُ كَحَاطِبِ لَيْلٍ باردٍ من حصارِ صقِيعٍ يُغَالِبُ شرارة النظر. أُرَتِّبُ أغْصَانَ حروفي المتجَمِّدة أنفُخُ فيها من نار أنفاسي أُهَدْهِدُها بين أحضاني و أهمِس إليها بلا تردد. من حزمة أغصان حُروفي أنْجِب قصيدة قصيدة شوق طازجة قصيدة حنين على حبال شوق. أمُدُّ بصري لعقارب ساعتي أُعِيد النظر في أرقامها حتى أتأكد أنها تتحرك أن الزمان لا يتوقف وأن الانتظار طال كثيرا والصمتَ صار طوفانًا يهِيجُ ويزحف. وأني لم أعد أطيق ثِقْلَ أجفَانِي من وسن. فأطلُبُ جُرْعَاتٍ من كلام وهمس حتى لا أبيتَ صريعَ الإنتظار والصمت. مهما رتبتُ حروف قصائدي مهما كتبتُ ورسمتُ فَنَزْغُ الصَّمْتِ قاتل لا يرحم. عزوز العيساوي

........صدى الصّمت...... حين يلفُّ السكون حنايا الدروب والقلوب تتأجّج الكلمات لتعبرَ هديرَ الهذيان ينفتح المكان على مواسم الحصاد تشرئبُّ المعاني همسات الحياة... ويعلو الصراخ والنحيب يتكاثر الصدى وتتلوّن الذكريات بأزيز الرصاص .. تتصدّر مرمى النظر قوافلُ النزوح ومعارك الأنين والآهات. .. كثيرة هي الكلمات التي تريد قولها.. لكنْ يبقى الصمت سيّد الحسرة والألم... ويعود السكون ليلفَّ عتمة القلوب وشوك الدروب.... ما كلُّ ما تريدُ قولهُ تنطقُه الشّفاه...

قصيدة شعرية رقم 159 نغمٌ نغمٌ بقلبي نَقرْ على وثَرِ وريدي عزفه لحن شجِن كدر كم  مَلَلْت من شدوه  أنفاس ترثِّل دبدبات حبيسة تتدارى خلف الصدر  وملامحي تبدي عكس العبر  ليت حروفي وكلماتي  تطفئ لفح الجمر ليت شعري وخواطري  تأخد منعطف أخر وهل سيلتئم فؤادي يوما  من جراحٍٍ نزفه له نَخَرْ إني أرى كل قلب  منبته ورد وزهرٌ إلا قلبي بات الشوك  موقده ملتهب حام كالجمر  أيا نوارس البحر  أرجوك لا تنوحي  فلربما يعود بٍمدِّ الموج  فرح وأمل بلا جزر لكم شيدتُ من الآماني  قصورا مرصعة فكانت مزيفة من الرمال تلاشت وانهدت من الجدر  بقلم سلوى خلدون شاعرة البحر الابيض المتوسط

كلما .. أحن  لحديث عتيق  تخرج  الكلمات  على  شكل تضاريس  من أروقة الروح أطبخ وجبة  ببهارات  القصيدة حتى ينفرط  كيس الملح أو أتصل بذاك  المصاب باليوفيريا " يصر على رؤية صوتي  قال : أي يوم هذا الذي لا تُتلى  فيه آيات  صوتك  الرخيم  على مسامع روحي  أي يوم هذا الذي لا أكرر فيه اسمك مرة وألف أتذوق  حروفه عذبة كالشهد على ملامس  شفتي  قلت : أنت قاب عشق  أو أدنى  ستبقى  في كنفي  دهرا  وكأنك  ما لبثت  إلا ساعة أو أقل دمتَ بإدمانِ الزهر للطٌل  سعاد بازي المرابط  / حورية حبر "

حضن الشبق شقت القبل ثوب اللمس و صاحت برعشة الهمسات السرمدية ،  تحرر الجمر وهجا ، يعرج بين تقاسيم الشفاه الغجرية . تسبح الثمالة و هي تسري في صحيفة النشوة ،  نطف إنصهار مخصب يمن على العناق بصكوك الهذيان و موقد العشق ، عش ندي الإشتهاء .. قبل غزل الوريد تروي مسام اللقاء  و أنا في ذروة الجنون . أفك رموز النظرات عقيقا مسبح اللهفة  و بعض غيمات .. الصيف البلل . آهات ..  مغردة في أحضان الشبق الموروث بالإدمان يبتدع العشق على شرفات الأزمان ، شذى عرس و عيد القبل في انتظار قطار الغد ، هنا .. على ناصية الأمل ،  معتق بنبض الإنتماء لمروج نظرات تتفتق لهيب بقاء تحت ظل غصون الأنتظار ، سقيتها بعطر الوفاء و أبقيتها هنا ..  بمحاداة حلم ، ألفها برضاب الأمنيات يتأبط وميض رعشة  تنبت وشاحا  على خصر  الشوق .. و اللهفة . بوعلام حمدوني

متى يعانق الجلنار زهرة البنفسج؟ وأغصان الخزامى تطاول إكليل الجبل؟ متى يصير الصنوبر والسنديان في عشقهما توأمان؟ فهذا الأفق جميل و سَمَاؤُنا واسعة وأرحب. وأنا من نيران الأرض أثُورُ  ثم أغْضَب. يارفيقتي هذه أنهار حبنا المجنونة تأكل جوانبها عشقا ونارا وثورة على زحمة الرمال الحانقة هذه الجبال الراسية اراها تنحني بين يديك وتتودد. أراها تحمل صقيعا وثلجا وأباريق ماء فرات وخمرة ليل هادئ اعيته أحمال نجوم كعيون السراة باحثة عن طريق في أعطاف ظلام يتجدد. يا رفيقتي ليست الغابات طيورا ليست بلابل تشدو ليست تحمل عصن زيتون تُراقصه وتُحَلِّق ليست إلا ما نراه مدججة بسيوف ومخالب. ليست حلما جميلا بل كوابيس وشرارات عيون كواسر وذئاب وثعالب تجعل من عويلها ثغاء لعل الخراف تسقط صرعى بين أنيابها والمخالب. عزوز العيساوي

مناجاة صوفيه _______________  هاربةً أكتبك في خواطري وأكتفى جرحاً  على نغمة إبتسامتك و على ورقي  أزرع  همسي بصمت قبعتي جاثمةً فوق راسي صوفيةٌ في قلب الزمن وعيوني سارحةٌ بسحر الأعماق والضوء  متلبساً  بهالةٍ صوفيةٍ  سكونٌ يرافقني يسامرني  والليل ترافقه الأحلام  وصوت قصيدتي   تهمس  في أذني  لك أبوح بأحرفي جسدك خدعة كاذبه  في محراب الجنون  جنون اللحظه لا أريد أن تسرق جسدي   كـ لـص  فأختبئ في قلبٍ ليس لي  بين صراخٍ وصمت كبلني التردد صوفيةٌ متعبة ٌمن كون أختبئ  بغرفتي  فالابتعاد  ارتقاء . . .   أمـيرة الحب ســــمااااا أورنــيـنـاااا

/// وهم الضوء/// ......... الموسيقى والخيال قصة عشق لا تنتهي أذكر ابتسامتك وتباريح حنين الهوى، قصيدتي أرويها في كل ليلةً...كي يصحو صمت الغد وبعدها تصبح ستائر الكلمات رطبةً...اتفقدك يا خليلتي مع تراشق النبض، ويسكر زهايمر  الشعر المفقود من قبضة الأيام.......... ميادة احمد ابو عيش

(((( فقه النفوس غايةَ الفقهِ)))) تَعبتُ إلى الآن التوقيتُ لا يَعني !!!  لا أهوى القتلَ كما ليسَ ثوبي القرفصاء !!!   حتى لَو مُتُّ فالنيِّةُ أشجار ...   العُمرُ إنْ لمْ يملكَ لَحظتَهُ تافهٌ جداً ...   لا أستسيغَ الجَبل فإنحدارهُ مقبره !!!  والزياراتُ بلا شواهدَ كانت تَذكِره !!!   المَوتى على السفحِ أصحابي ... كانوا يبتسمون !!! ويقولون كابد الظلمةَ أنتَ فَكلكَ يعرفُ كيفَ يطلقُ الرصاصَ وتصيبَ الجبين بالهدف !!!   لازلتُ أحملُ أمانيكم وَصلتْ تلاحقني ولا زال القتلى يبتسمون لي كالأطفال  ويضحكون !!!  كنت في الاحتضار معهم ارقص رقصة زوربا لا بحرَ يعني لي  ولا حتى  بَر !!! كنت بلا جناحين سماء ...  كاهلي يَنوء مابين الأمانة  ورَدَّها للقتلى في زمن السفالات !!!  كُلِي أبكي !!!=' وَجهي ضاحك !!!  فمتى ياربي أعالج هذا النفاق !!! . ناجح المظفر .

هل أتاكم حديث ابحاري .. وركوب الأعلام الجواري .. بالشعر آنست ليلي .. وبالمنى توجت نهاري .. هل أتاكم حديث انطلاقي .. من سطح عشقي لأعماقي .. وأني لما لامست السكون .. فاضت بالقلب أشواقي .. في العمق آيات الجمال .. وسحر الرؤى وطيب المآل .. قريبا من الله ومن روحي .. وبعض المعاني عز اللئالي .. في الظلمة نور ايماني .. وفي الخلوة روعة النسيان .. حين اكون في اكف الموج .. انسى بؤسي وأحزاني .. حين أكون شاعرا أتماهى .. مع الكلمات منحت شفاها .. بعض الأمنيات بي ساكنات .. أعرفها لكن لا أراها .. ثم يأتي صدى الحوريات .. بالالهام بطيب الاغنيات .. أصغي لها بعمق فؤادي .. وأعب كؤوسها الشاديات .. في البر معلوم مكاني .. بين الناس في حال اتزان .. وفي البحر نشيد جامح .. أنا والموجات اقراني .. رسالة يعشقها المداد .. ومعين لا يدركه النفاذ .. إذا تزود الناس بالمعلوم .. كان المجهول عتاد وزاد .. شكرا لانكم تصغونَ .. ونحو الفؤاد تبحرونَ .. شكرا لأنكم قادرونَ .. أن تكبروا فينا فتكبرونَ .. شكرا للقرب لطيب الجوارِ .. لشموسكم تسبح في المدارِ .. أيا روعة الحرف هبي .. رياحا تشتهي مزا

كفاك يا سين مرة سيف وأخرى سكين  أكثرة اللهيب اكلت العمر والسنين جرحت قلوبنا وابكيت العين بعد إسم يفوح بعطر الياسمين جرحوكي عذبوكي وقتلو الجنين عفوا.. عفوا يا  خضراء. الثري حبا وعطاء وقلب ملأه الحنين من أجل المكاسب والمراتب عادت رفرفة علمكي  انين وصرنا على حبك  دفين خلف دفين يا أيتها السسسيين الي أين الي أين أيها السياسيون؟؟؟؟؟؟؟ حيرة... بقلم فلة ميهوب

عزيزة النفس.... ...... عزيزة النفس انا حواء أنا ابنة السويداء.. لاترفعني جرة قلم !!! ولا أريد الصعود للقمم.. لا أذوب بسخاء الغزل !! وعلى قدر من الذكاء انا ...ياأنت من علَّمت الرِّجال صرخة البكاء جبلتني عفة مهرة وأنفاسي روح خيَّال أنا الوديعة في السَّمر وعند العواصف ... عشرة رجال نعم انا حواء... انا ابنة السويداء... لست بنيزك.... نجمة قانونها... السطوع في العلياء.

محكمة العشاق سيدي القاضي أيا قاضي الحب جئت أشتكيك قال لي ممن تشتكي قلت منها من ظالمتي ظلمتني سيدي القاضي أوهمتني أنها تحبني لكنها جرحتني فآلمتني و هجرتني فأبكتني و قتلتني بعد ما أحيتني فتوجه القاضي لها سائلا ما ردك على إتهامه لك أأنت كذلك أم ظلمك؟ فقالت و في صوتها نبرة حزن العشاق آه يا قاضي الغرام ظلمني حبيبي قال القاضي: كيف كان ظلمه لك؟ قالت أحبني و هام بي و لم يفصح عن حبّه لي عشر سنوات فأضاع عليّ مشاركته سعادة الحب كم كنت محتاجة إليها، فمن الظالم إذن هو أم أنا ؟ أنصفني يا سيدي القاضي. فقال القاضي: هو الظالم حتما. لماذا كتمت عنها حبك يا رجل؟ لماذا كل هذا الجفاء؟ فقال: يا سيدي خشيت أن تصدّني و تجرحني و تؤلمني فتقتلني قال : يا سيدي كتبت عن حبّي لها عشر دواوين و آن اﻷوان أن تعلم أنني أحبها و ما قصدت ظلمها فالشكر لجنابكم و عدل محكمتكم التي جمعتني بها ﻷعبر عن مدى شغفي بها و عشقي لها و هيامي بها، فهي لي و أنا لها فهل يرضيها هذا البوح و يرضيك يا سيدي؟ فإبتسمت و نظرت لي بحب و قالت حتما يرضيني، و سنعوّض سنوات الجفاء و نزرع بذور الحب في بستان أرض عشقنا الت

(((الضياع)) تنتظر عند كل غروب تلمح الشفق المحمل بعينيك وراء التلال البعيدة عصفور يحاول الانتحار بمحبسه يناشد الموت على وقع خطى المارين دون اكتراث بجنب انينه ........ أدركت معنى الضياع مقاطع شعر باتت يتيمة يد ترتعش....انفاس حاصرها السكون ونهار اكتحل بسواد الفراق امتدت شطآنه سواحل القصائد تتصفح ذاكرتها تراود وقتا مدخرا لتخطي الهزيمة تقاتل الثواني التي تمضي في غربة اللقاء من وجع السنين اجمل دمعة غازلت حروفها وتعطرت بذكرى الدار تراكمت كماالثلوج على سفح الخواطر واعلنت بعد الضياع ميلاد رسول حزن #بقلم  الشاعرة وهيبة بن سلين

هذا حرفي هذا إحساسي هذا شعري خذوه اواتركوه إقرأوه أو إسمعوه أغلقوا عيونكم كي لاتروه قد يكون تمردا فوق الأوراق قد يكون زهرة بدون أشواك قد يكون ألما وجرحا عميقا مغموسا في الحب والأشواق قد يكون حقيقة ........... قد يكون وهما..........  قد يكون هذيانا......... يدل على بداية جنون.... عن حزن عن شجون .... هذا شعري هذا حرفي هذا إحساسي أكتبه بالعربي أو بالصيني بالأمازيغي أو اللاتيني أسمعه....  يناديني... لا يرفعني بالضم ولايكسرني في حالة الجر يكتبني ...فكلماتي ليست ذنبا ولا تملقا ولا أكذوبة يكتبني....ويقدمني  طبقا من باقات ورود سمفونية أحلام بحر فن وأنغام... هذا هو حرفي ٦

عبيرُ الحياة أَشياؤكِ الأُنْثى تُثيرُ شُجوني   وتَنام بين جَوانحي وجُفوني حُلُماً تَقَرُّ بهِ العُيونُ ويكتوي   منه الفؤادُ على شُواظِ أَتُونِ ليمونُكِ السِحْرِيُّ عَلَّمني الهوى   يا روعَةَ التَكْويرِ والتكوينِ وعَبيرُكِ النِسْوِيُّ يُغويني فما   أندى الشَذا، يا زهرةَ الليمونِ يَنثالُ من جِـيدٍ لطيفٍ مترَفٍ   يَغتالـُني .. وشَميمُهُ يُحييني أنا آدمُ التُفّاحِ يا كَرْمَ الُمنى   وروائحُ التُفّاحِ تسْتَهويني *** ما التينُ؟ ما أوراقُهُ؟ ما بالُها؟   ما بالُ إبليسِ الرؤى المَفتون؟ أنتِ الأَلَذُّ المُشْتَهى، أنتِ الهَنا   وجَناكِ سِرُّ مَلاحِمي وفُنوني بكِ تَوَّجَ اللهُ الجمالَ، بكِ انجلى   حُسْنُ القديمِ بِروْعةِ التلوينِ بكِ صارتِ الدنيا أَحَبَّ لمُهجَتي   من جَنَّةِ المَأْوى، مَراحِ العِينِ أَشْقى .. وما أحلى الشقاءَ مع الهوى   إنْ كان منْكِ، من المُنى يُدْنيني حَوّاءُ ما أدنا إلى نفسي وما  أندى على قلبي نِداءَ التينِ بكِ جَمَّلَ اللهُ الوُجودَ، ولو خَلا   من مُغْرِياتِكِ ما اشْتَهَتْه عُيوني أنا كافُ (كنْ) والنونُ أنتِ فمن أنا   من أنتِ يا ك

...........حوار حَلآ وامها ...... وجائت طفلتي  حَلآ ..... لتشكي شقَّ ترحالَ ...... ونادت وصوتها غارَ..... يا أُمي حالتي حالةْ..... قضيت حياتي في سفرٍ وتِجوالَ...... أضعتُ الحبَ والعمرَ..... لأجني قطعةَ المالَ...... فمدت  كفَّها أُمي.... ونادت نامي يا حَلآ..... بكفي فيهدأُ البالَ..... وألقت بنفسها حَلآ .....الى كفٍ به شغفً ليمسحَ ثِقْلَ احمالَ...... في راحتي يا طفلتي.... لن تسمعي بمن قالَ ..... هذا ضَجِرْ وهذا فَجَرْ ..... بقلبٍ حجر .....وذاك كتب ما قالَ ....  لا تجزعي يا زهرتي.... يا حلوتي.... يا بسمتي... فكلها اكاذيبُ القيلِ والقالََ.....  انا امُكْ انا  انا سَنَدُكْ ....أقوالاً وافعالَ..... بقلم صباح أبو السعود سلطان

نَشوةُ الروح يا حانةَ الروحِ في صَحْوي وَفي حُلُمي أَنْخابُ عِشقِك تسري نشوةً بِـدَمي لم يُبقِ لحظُكِ مـني غَـيْرَ مُستَلَبٍ إلَّا عَلى رَوْضِـكِ الفَتَّـانِ لم يَهِمِ مَن أَنْـتِ؛ صانعـتي مِنْ لَهْفَةٍ ورُؤى؟ مَن أَنـتِ يا لَـوحِيَ المَحْـفوظَ يا قَلَـمي سِرٌّ مِـنَ اللهِ حَـلَّ الطِّـينَ فارتعشَـتْ أَوصالُهُ وَسَــرَى الإحساسُ في الأَدَمِ حَبَّاتُ تُرْبٍ بماءِ اللُّطْفِ قـد جُـبِلتْ للحُبِّ .. للحُزْنِ .. لِلأَشْـواقِ .. للأَلَمِ فيها انْطَوَى سِرُّ هَذَا الكَوْنِ واخْتُصِرَتْ كُلُّ العَـوالِـــمِ مِنْ نُورٍ وَمِنْ ظُـلَمِ حتَّى اسْتَحَـقَّـتْ سُجودَ العالمَـينَ بما أَبْـدَى بِها اللهُ مِنْ عِـلْمٍ وَمِنْ حِكَـمِ فِيكِ الخِلاـفَةُ، والـنَّعْـماءُ قَـدْ كَمُلَـتْ، والعَـقْـلُ أَعْـظَـمُ ما أُوتِـيـتِ مِنْ نِعَمِ في جِسْمِكِ الـبَـضِّ أَخْـفَى اللهُ قُـدْرَتَهُ فـَقَـدَّرَ الخَلـقَ والـتَكْوينَ في الـرَّحِمِ وأَبدعَ النَّهـدَ، وافْـتَـنَّ الإلهُ بِهِ فَأَوْدَعَ اللَّـبَنَ المَعْسُولَ فِي الحَـلَمِ في كلِّ عِـطْـفٍ تَـبَدَّى حُسْـنُ صَـنْعتِهِ

إلى شرقي.. كفى يسكرُ الموج.. ويؤذينا بتلاطم الهواجس.. وكنا أمام المركب.. نجرحه بفيضان العثرات.. الشمس أشرقت من عيني أسكنتك بفيحائها.. مدَّت سكون أصابعها غزلت في هذيانك خيوط الود.. لو علمتَ كم مزجت الألم بالسكر لأكون الأمل الشاهق في اغترابك لو سألت عن لغة انطوائي لعلمت كم حضارة تنجبها مفردات أنوثتي أأنتظر؟ أأنتظر أن تطأطئ أعناق الحرمان أكثر وأصبح كلمة فقيدة على شفاه البوح تعادي رقصة العواطف في أفقي؟ أأخلق من تغريد الماء في قلبي فيض متوهج في نهرٍ راكد؟ سلام لك.. حين يبرق المدى برموشي وسلام لك.. حين أصبح خلف الألفة وأمام مصابيح الأنا ضوء خافت!........ بيان الكنج@#    ٢٠١٦

طاعنة في الجنون حتى ثمالة النبض تلقي شباكها تحت أمواج العشق .. و تغيب ، كالشمس في مواسم  الثلج و الصقيع و في الربيع تكذب و تقسم أنها ستأتي و تقول أمهلني حتى يأتي الصيف و تدفء أمواج الحب و تنضج الثمار و أنا كأطفال الفقراء أصدق كل الحكايا أصدق الوعود  بالعطايا و الهدايا أصبحت كالذي ينتظر ساعي البريد في القرية النائية البعيدة أرقب المدى و لا ظلال ألمحها و مع الغياب أعود مع راعي القطيع يلفحني غبار و عطر كئيب و الوجد يهذي تأخرت يا ساعي البريد تأخرت و طال المغيب

كل قبائل الشعراء كانت على بابي تنتظر... جاهِزَةٌ أفْرَانُها منذُ ألْفِ شهر تَمُدُّهَا بِقُطْعَان كلماتي كيوم عيد النحر. وعلى جمرِ عيونهم الحمراء أقاموا قُدَّاسهم العجيب. بقُضْبانِ الحديد يقلِّبون أطراف لحم القصيدة ويسْكَرُون بأبَارِيقِ الشاي المُنَعنَع. كنت أعلم أنهم بارعون في لعبة الأنامل بارعون في الإختفاء بارعون في نشل محفظة أفكاري وكَرَاريس الشعر التي حَبَّرت. كانت قصائد الغزل أهدافهم الأولى ليَزْعمُوا أنهم موَلَّهون مثلي. هيهات أن يصلوا لدرجة جنوني لا يعلمون أني حين كتبتُ نطقتُ بالحقيقة وما خجلت. افْتَضَحَ سِرُّهم وانقلب السحر على الساحر. هاهم اليوم عند الباب وفي أيديهم المشاعل يريدون أن يشعلوا محرقة عظمى وهم لا يعلمون أن قصائدي كالطيور المحلقة لن تدركها النار ولو في السماء السابعة. عزوز العيساوي.

قصّة صغيرة  منذ زمن لم تخبرني قصّة صغيرة ...  كنّا فراشتان نطير بين الأقاحي...  هناك كنت تحمي جناحيّ من النّسائم ...  ترفرف متحدياً الشّمس  كي لا أغمض عينيّ ..  والمطر تدرؤه عنّي  بوشاح إحساسك  ماذا جرى   لنا؟  نسينا كم تقاذفتنا الرِّياح الى زاوية  بيتنا المهجور...   ندخل من الزّجاج المكسور  تخبرني قصّة العصور  عن فراشة أحبّتك  وذاك الحبور  كدت أنسى أنَّني تلك الفراشة  لأنني انصهرت فيك  جناحاك جناحاي  وثغري. ثغرك  زهر البيلسان  صوتك الأبيض  والشقائق نبضات قلبك الصّنوبر بخورُ عناقك يا للقدر !...  في ليلة كان القمر هلالاً تشابكت أهدابُنا  تُغشّيها الدّموع  قلتَ لي وداعاً  التهب شيء في داخلي  ما هو هذا الشّعور ؟  أهو احتراق الفراشة  في قنديل البّلّور؟!...   كلمة : وداعاً عبثت بِنَا  طار عن جناحينا  ذلك النّور ...  انكسر فؤادي المذعور  رحلَت فراشتي...  ساعدْني يا ربّي.  أحببتها…أحببتها.   فكيف أحتمل   ذكرى الرّحيق  في نجوى الزُّهُور؟!...

وبعد كل نزيف يقال : شُج رأس الصبر أنا أسكن خارج فنائه أرقص حافية على ايقاع الصدق أجلس فوق أريكة أنا وقلبي ندغدغ الوتر نعزف إلى أن يعلن " النهاوند " تعبه إلى أن يصمت الموال عن مراودة الحجاز ألتحف قماش حلم يتجدد أقِرّ أن المدية لم تصب قلبي الأعزل المدية في جيبي حتى لو أنكرَت قاذفها اللعين أطمئنها أني أكسب حين يُظَن أني خاسرة لا تكفي أصابعي العشرة  لأجمع ما انفرط أجري دون أقدام لن تسعفك الخطا للحاق بي جريا حتى اللهث تثمل تدمن الموسيقا النابعة من جسد كامل الألحان تنجب كل القصائد الممكنة التي لن تصلح رشاوى   تسدد أقساط ديوني مهما أوتيت من شعر لن تستعيد رخصة تعدد سحبها حتى الرجم لن تستعيد زر التحكم عن بعد تلك الجنية العابرة لم تكن سمكة غبية حتى تعلق فقط أغراها الأكواريوم س . ب . م

*استعادةُ عشق*--😍 يَبْدُو أنَّ العشقَ أشْرقَ بعدَ غِيابٍ كَثيرٍ بعدَ ما عِشْتُ ظلامَه وتخلَّلَنِيْ العَسير لم تَطِبْ يومًا حَياتِي لم يحلُو فيها المَرِير استعدْتُ فِيها عِشقي واستعادتني عشير أعادتْ إليَّ شروقي بعدما ما كُنْتُ غمير وأعادتْ لي مكاني واستوت بدرًا منير يفخر قلبي بأنه كان لديها أسير أفرجتْ عن روحي مرَّةً عادتْ إليها تطير أطفأت نيرانَ قلبي أخمدتْ فيه السَّعير أوقفتْ ضجيجَ روحي وأبصرَ قلبي الضَّرير قد أعادتني إليها أيقظَت شوقي الدثير أرجعتْني عن ظُنوني وأمطرتْها تبارير جَبّـرت كلَّ كسوري وخاطري أصبح حرير ربتت اشجان شوقي وأسكنتْ فيه الهدير هدأتْ كلُّ حواسي واستراحتّ من النفير استكانت كلُّ جروحي  وغادرتْني الأعاصير قبلَها كانتْ حياتي تمطرُ الحزنَ الغزير بعد ما كانتْ صحاري  فيها ريحٌ وصريرٌ أصبح عشقي جداولَ ويصبُّ في غدير بعد ما كانتْ أحلامي تمتلىءُ ضجَّةً وضجير أصبحت أيامي تُزهَى وعشقي يفوحُ عبير أصبحتْ حياتي جنةًّ وحدائقَ أزاهير قبلَها كنتُ أعاني  ظمأً في وسط زير لن تكونَ هي عزَّةً ولن أكون أنا كُثيِّر ولا حتى هي ليلى ولستُ