قمصان ذابلة للشاعر العربي عزوز العيساوي
==== قُمْصَانٌ ذابلةٌ ====
قد ألبس قمصانا ذابلة
قد أتَعرَّى كقطعة لحم ...
قد أثقُبُ خراطيم أنفاسي البالية...
لكني سأشد بمِلْءِ قبضتِي بذور العمر.
أشُقُّ هذا الأدِيمَ بضربة فأس
فأزرع الحياة بعد موت...
تِشْرينُ أيها الرابض على
على أعتاب السنين الذائبة.
هَرَما أراك يُناطح سماء أحلامي كعمق السحاب.
هاكَ كَفِّيَ المشقوقة بمعاول زمن تدلى
على سفوح الانحدار.
لتخبرني عن أيام تأتيني صفراء من عِلَّة صمت
كريشة أنا في مهب رياحك أرتجف.
أو كأوراق شجر
في جوف لياليك سقطت بلا قرار أو مستقر.
أخبرني عن ألوان أحلامي وبقية العمر.
و كيف تكشف عورات الأغصان والشجر
فترحل الطيور كل صباح راقصة حيرى من قلق
لأمتطي صهوة رياحك العابثة بأجنحتي
و أنا من هوسي لا أعلم
إلى أين ينتهي هذا المطاف.
أنا آدم الذي لم يمت منذ أول خلق...
جسد انا والروح أعياها الإنتظار.
عزوزالعيساوي
قد ألبس قمصانا ذابلة
قد أتَعرَّى كقطعة لحم ...
قد أثقُبُ خراطيم أنفاسي البالية...
لكني سأشد بمِلْءِ قبضتِي بذور العمر.
أشُقُّ هذا الأدِيمَ بضربة فأس
فأزرع الحياة بعد موت...
تِشْرينُ أيها الرابض على
على أعتاب السنين الذائبة.
هَرَما أراك يُناطح سماء أحلامي كعمق السحاب.
هاكَ كَفِّيَ المشقوقة بمعاول زمن تدلى
على سفوح الانحدار.
لتخبرني عن أيام تأتيني صفراء من عِلَّة صمت
كريشة أنا في مهب رياحك أرتجف.
أو كأوراق شجر
في جوف لياليك سقطت بلا قرار أو مستقر.
أخبرني عن ألوان أحلامي وبقية العمر.
و كيف تكشف عورات الأغصان والشجر
فترحل الطيور كل صباح راقصة حيرى من قلق
لأمتطي صهوة رياحك العابثة بأجنحتي
و أنا من هوسي لا أعلم
إلى أين ينتهي هذا المطاف.
أنا آدم الذي لم يمت منذ أول خلق...
جسد انا والروح أعياها الإنتظار.
عزوزالعيساوي
تعليقات
إرسال تعليق