حضن الشبق للشاعر العالمي بوعلام حمدون
حضن الشبق
شقت القبل ثوب اللمس
و صاحت برعشة
الهمسات السرمدية ،
تحرر الجمر وهجا ،
يعرج بين تقاسيم
الشفاه الغجرية .
تسبح الثمالة
و هي تسري
في صحيفة النشوة ،
نطف إنصهار مخصب
يمن على العناق
بصكوك الهذيان
و موقد العشق ،
عش ندي الإشتهاء ..
قبل غزل الوريد
تروي مسام اللقاء
و أنا في ذروة الجنون .
أفك رموز النظرات
عقيقا مسبح اللهفة
و بعض غيمات ..
الصيف البلل .
آهات ..
مغردة في أحضان
الشبق الموروث بالإدمان
يبتدع العشق
على شرفات الأزمان ،
شذى عرس و عيد القبل
في انتظار قطار الغد ،
هنا .. على ناصية الأمل ،
معتق بنبض الإنتماء
لمروج نظرات
تتفتق لهيب بقاء
تحت ظل غصون الأنتظار ،
سقيتها بعطر الوفاء
و أبقيتها هنا ..
بمحاداة حلم ،
ألفها برضاب الأمنيات
يتأبط وميض رعشة
تنبت وشاحا
على خصر الشوق ..
و اللهفة .
بوعلام حمدوني
شقت القبل ثوب اللمس
و صاحت برعشة
الهمسات السرمدية ،
تحرر الجمر وهجا ،
يعرج بين تقاسيم
الشفاه الغجرية .
تسبح الثمالة
و هي تسري
في صحيفة النشوة ،
نطف إنصهار مخصب
يمن على العناق
بصكوك الهذيان
و موقد العشق ،
عش ندي الإشتهاء ..
قبل غزل الوريد
تروي مسام اللقاء
و أنا في ذروة الجنون .
أفك رموز النظرات
عقيقا مسبح اللهفة
و بعض غيمات ..
الصيف البلل .
آهات ..
مغردة في أحضان
الشبق الموروث بالإدمان
يبتدع العشق
على شرفات الأزمان ،
شذى عرس و عيد القبل
في انتظار قطار الغد ،
هنا .. على ناصية الأمل ،
معتق بنبض الإنتماء
لمروج نظرات
تتفتق لهيب بقاء
تحت ظل غصون الأنتظار ،
سقيتها بعطر الوفاء
و أبقيتها هنا ..
بمحاداة حلم ،
ألفها برضاب الأمنيات
يتأبط وميض رعشة
تنبت وشاحا
على خصر الشوق ..
و اللهفة .
بوعلام حمدوني
تعليقات
إرسال تعليق