رسالة إلى ذاك الطود للدكتورة عائشة العبيدي
رسالة الى ذاك الطود الشامخ ..
أبي كان ياما كان في سالف الأزمان
أبي رجلاً بطعم الحياة والحب
تاريخ ميلادي أنت
يطل من شقوق الظلام في غرفتي
يدخل علي مثل ضياء الفجر يتسلل همسآ ..
يزحف بين مسامات جلدي
ويربت على كتفي بأصابعه مثل حبات المطر
خده يطرح عرق الشوق عطراً
ومعطفه يحوي دفء برد العمر
كبرت في أحضانه
بين حكمة الرجال الشم
وروح المصلين الغر
فجاءة !!
حان وقت الرحيل مثل قبضة سراب
رحل ! ؟
أحاول لملمة ما تبعثرمن الدموع
في جيوب الحزن فضفاضة ملامحي
يلفها الخدر مثل سنبلة صفراء مكسورة
هجمت عليها غربان الغدر !
أبي بطعم الجمال يأتي
ثاكلة أيامي حبلى بالوهن
لا اصابعي تنال منك لمسة
ولا دفئك ينال جسدي
او يدور الحوار بيننا كل مرة
هذه المرة الأخيرة دون همزة وصل !
جدران جسدي يا أبي مخربة !
فأين وجهك يغسلها كالمطر
تحت الظل عصافير أحلامي
كالحلم أرويها لك عند الفجر
نبضك لا يزال بداخلي يا أبي
أتكور فيه مثل إعصار
ومثل سيل يطرق باب وحدتي
لحظة العناق حنوطها الدمع
وكل المسافات بيننا اشتاقها !!
تغرقني امواج دماء كالنهر !
على اعتاب رحيلك طال البكاء
وحالي معك مثل قربان
احمل ذكراك موعد حج ؟ .
Aicha Labidi
أبي كان ياما كان في سالف الأزمان
أبي رجلاً بطعم الحياة والحب
تاريخ ميلادي أنت
يطل من شقوق الظلام في غرفتي
يدخل علي مثل ضياء الفجر يتسلل همسآ ..
يزحف بين مسامات جلدي
ويربت على كتفي بأصابعه مثل حبات المطر
خده يطرح عرق الشوق عطراً
ومعطفه يحوي دفء برد العمر
كبرت في أحضانه
بين حكمة الرجال الشم
وروح المصلين الغر
فجاءة !!
حان وقت الرحيل مثل قبضة سراب
رحل ! ؟
أحاول لملمة ما تبعثرمن الدموع
في جيوب الحزن فضفاضة ملامحي
يلفها الخدر مثل سنبلة صفراء مكسورة
هجمت عليها غربان الغدر !
أبي بطعم الجمال يأتي
ثاكلة أيامي حبلى بالوهن
لا اصابعي تنال منك لمسة
ولا دفئك ينال جسدي
او يدور الحوار بيننا كل مرة
هذه المرة الأخيرة دون همزة وصل !
جدران جسدي يا أبي مخربة !
فأين وجهك يغسلها كالمطر
تحت الظل عصافير أحلامي
كالحلم أرويها لك عند الفجر
نبضك لا يزال بداخلي يا أبي
أتكور فيه مثل إعصار
ومثل سيل يطرق باب وحدتي
لحظة العناق حنوطها الدمع
وكل المسافات بيننا اشتاقها !!
تغرقني امواج دماء كالنهر !
على اعتاب رحيلك طال البكاء
وحالي معك مثل قربان
احمل ذكراك موعد حج ؟ .
Aicha Labidi
تعليقات
إرسال تعليق