اليك عني للشاعر منير الشهاري

اليك عني

خذي بي من بحر

الشتات الى يديك
حبيبتي
أخشى الهلاك،

فالشوق اشبه بالمنية

بيننا

فكيف لي
إن ضاق بي الكون سواك،

مدي ضفائرك

المبعثرة نحو ظلي

واستلقي على
كتفي
فالليل

لن يسبق خطاك،

قبل تجاعيد الفراق

تجدها
ما
كانت لتنبض
دونما
اشواقنا
 في داخلي
الم يلوك
الى لقاك،

امضي وحط السير نحوي

يا ضياء حشاشتي

فبصيرة العينين إن كانت

ستنظر في عداك ،

الشوق بي

كم اوقد النيران
دون ترفق
لم
يخشى يوما
أن اموت

لم يدري اني
بداخلي احيا معاك،

لم يدري ان الصبر

درب العاشقين
ونحن
من دون اللقاء
حشاشتي ترجوا الهلاك،

لو يعلمون

عن الهوى

ما حال من يهوى
هواك

ما بالهم لا يفرحون
لدمعة
اساقطت
على ظمأ
القصيدة
فأرتوت اغصانها
فالحب
ينبت من شفاك،

وكأن ثغرك
قبلة  للسحر
وبأنك
الزيتون تحتضن القصيدة
مرتين
مال القصيد على
رباك،

دعني اقبل

في شفاك

ما كنت أخشى
أن الوذ بمفردي
ما كنت أخشى
أن اموت
بل كنت أخشى
من هواك،

ضمي بقاياي التي

في داخلي

لم تأت قط
لوحدها
يوما ستأتي بي
معاك،

يا نبض هذا الوجد
صوت توجعي

يا ربة الأشواق

في درب

الهوى
لو مال هذا الدرب

لا أخشى الوقوع
فالأرض ارضك والسماء بها سماك،

مهلا على
هدب القصيدة

شعرتين

وكأن هذا الحب

بحر المعجزات

والهالة اليسرى

على شف القمر
هل يا ترى
 خلق الجمال
الى سواك،

ياربة الحسن البديع

رفقا بقلب
كان صلبا

بين اغصان الربيع
ما غره
رقص الفراشات التي
فرها يراقصني
الشراك،

فرقصت اول رقصة

مال الفؤاد لأجلها

سقط القناع
والقلب باع
لم ادري ان الحب
 يوقع كالشباك،

لم ادري ان الحب

معجزة الوجود

انا لست حرفا

لا يجود

بل شاعر خاض المسافة

يعتلي الهامات في
صدرة القصيدة

يطعم العشاق
الآف القصائد
في ذراك،

افلا يراك

رفقا به
فالأرض تأبى أن تدور

والشمس تخشى والبحور

والفجر اوشك للظهور

شوقا وشك

لن يأتي
يوما

دونما
شوقا تداعبه يداك،

ماذا دهاك اوتعجبين

ام ان صوت الحب
أذن للوجود

لا لن يعود

شوقا يغرد
ها انا

ما بين ثغرك والخدود

شهدا وعود

هلا احتسيت الشهد

اول ناسك

صلى بمحراب
الهوى
يرجوا رضاك،

فقفي على
كف الهوى

وخذي بي من هذا

الجنون

متصوف قد يعبث العباد
بي فأدعو للثبات

انا لن اشق دفاتري

كالنيل
كي يتكبروا

لن يعلموا أن
القصيدة

في هواك
عبادة
وانا المتيم
لا اراك ،

قفي نبكي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملئت العيون للشاعر رضا سعد

عاش الشعب للشاعرة عواطف البو زيدي

الشام تضمني للشاعرة السورية ليلى غبرا